سيتذكر التاريخ من كان وراء تدمير رياضتنا، ولن ينسى التاريخ من تسبّبوا في تراجع الرياضة الكويتية؛ فبسببكم يا أعضاء مجلس الأمة، ويا من يسعى إلى تحطيم بلده، وتدمير رياضتها، سيكون اليوم (الثلاثاء) تاريخاً لن ننساه لآخر يوم من أول شهر من سنة 2017.
فأمس الأول، (29 من هذا الشهر) منذ عدة أعوام رفع قائدنا علم الكويت لترتفع هاماتنا عالية معه، واليوم تطلبون رفع الإيقاف بطريقة ستهوي بنا الى أدنى مستوى، فهذا ليس هو الطريق الذي سينقذ رياضتنا ويعيدها إلى الأفضل..
أنتم بهذا الاستجواب تنحّيتم عن أداء صميم عملكم، وقمتم بدور لم يُدرَس بعناية وجدية، والمصيبة أنكم تتعاملون مع الرياضة على أنها لعبة، وليست قيمة، ولأنكم لم تمارسوها أسأتم التعامل معها؛ لأنكم لا تعرفون ما هي أخلاقها وشرفها. فقيمة البلد وكرامته لا تضيعان ولا نتنازل عنهما بسبب لعبة.. وكنت أتمنى أن تدركوا ان للبلد أهمية فوق اي شيء قبل ان تنجرفوا وراء عاصفة من التيارات المائية التي تغرق كل من يسبح فيها من دون أطواق النجاة.
واليوم، سيُغرق هذا التيار كل من تحدى أن يسبح فيه، ونجاته لن تكون سهلة منه، والخروج لن يكون عادياً.
ولن ننسى نحن ـــ الرياضيين ـــ من نحر رياضة الكويت، وأسال دماءها في العالم..!
كلنا نحب الكويت، ولن نحب غيرها..
سعد الحوطي