تقام غدًا، مباريات الدوري ربع النهائي لبطولة كاس أمير الكويت لكرة القدم.
ويلتقي الكويت، بطل الدوري، أمام الساحل، والعربي مع برقان، والسالمية أمام الصليبخات، والنصر في مواجهة الفحيحيل.
حذر الجهاز الفني في الكويت بقيادة محمد عبدالله، اللاعبين من أي تهاون أمام الساحل، خاصة أن الأخير، سيدخل المباراة على أمل تحقيق مفاجآة من العيار الثقيل.
ولا تشهد صفوف الكويت أي غيابات مؤثرة، حيث تبدو الصفوف كاملة، وهو ما اطمئن عليه الجهاز الفني في مباراة الفريق الودية والتي خاضها أمام الفيصلي السعودي، وحسمها بهدفين مقابل هدف واحد.
ويبرز في صفوف الكويت، اللاعب الإيفواري جمعة سعيد، إلى جانب السيراليوني محمد كمارا، وهداف الفريق يعقوب الطراروة، وعبدالله البريكي، وفهد العنزي، وطلال جازع، وحسين الحربي، وطلال الفاضل، وغير ذلك من اللاعبين المؤثرين.
في المقابل يدرك الساحل مع مدربه التونسي مهدي بن حرب أن المهمة لن تكون سهلة، لكنه وعلى حد قوله، لا يوجد ما يخسره في المباراة، فيما سيكون المكسب، إنجازًا للاعبين.
وتشهد صفوف الساحل غياب هداف الفريق شبيب الخالدي، بقرار من إدارة النادي، وعبدالله دشتي بداعي الإيقاف.
وكان الكويت قد صعد إلى هذا الدور، بصفته حامل اللقب، وهو ما جنبه خوض منافسات الدور الأول، فيما خاض الساحل مباراة أمام اليرموك، حسمها بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وفي المباراة الثانية يأمل العربي مواصلة مشوار الانتصارات، في مواجهة برقان، خاصة أن الفريق، نجح في المباراة الأخيرة أمام القادسية أن يستعيد كامل الثقة، بثلاثية في شباك الأصفر.
واستعاد العربي خدمات بدر طارق، والنيجيري بوبي كليمنت، وهو ما أعطى الجهاز الفني بقيادة الجنرال محمد إبراهيم خيارات كبيرة.
في المقابل يعول برقان مع مدربه محمد دهيليس على الصحوة التي حققها في المباراة الأخيرة أمام الجهراء، إلى جانب رغبة اللاعبين في مواصلة المشوار في أغلى البطولات.
وصعد العربي بعد الفوز على القادسية بثلاثية دون رد، فيما تأهل برقان بالفوز على الجهراء 1/3.
وفي المباراة الثالثة بين السالمية والصليبخات، تميل الكفة لمصلحة السماوي، وصيف الدوري الممتاز، فيما يتطلع الصليبخات إلى تحقيق مفاجآة من العيار الثقيل،خاصة أنه أخفق في العودة إلى الدوري الممتاز.
وتأهل السالمية بفوزه على كاظمة 2/4، فيما صعد الصليبخات بركلات الترجيح على حساب خيطان.
وفي آخر المباريات بين النصر والفحيحيل، يعول كل فريق على المباراة، للتواجد في نصف نهائي البطولة، على أمل خطف إحدى بطاقة الدور النهائي.
وتبدو حظوظ العنابي أكبر، إلا هذا لا يمنع أن الفحيحيل مع مدربه الجديد ماهر عبدالحليم، قادر على تقديم مباراة قوية، كما فعل أمام التضامن، وفاز بثلاثية.
وتأهل النصر بعد فوزه على الشباب بهدفين دون رد، فيما صعد الفحيحيل على حساب التضامن بعد الفوز 3 / 1.