سلطت الصحف الإسبانية الضوء على الركلة المقصية المزدوجة الرائعة التي سجل منها البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف ريال مدريد الثاني بمرمى يوفنتوس الإيطالي، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بتورينو، في حين تطلعت الصحف الكتالونية لما سيفعله نجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي، اليوم أمام روما في نفس الدور من البطولة الأوروبية.
وبصورة لكريستيانو وهو ينقلب في الهواء ليسجل الهدف الثاني له وللريال أمام فريق “السيدة العجوز”، التي انتهت بفوز “الملكي” خارج أرضه 0-3، تساءلت صحيفة آس المدريدية: “من أي كوكب أتيت؟”.
ونقلت الصحيفة في عنوان فرعي تعليق كريستيانو عقب المباراة، حين قال: “كان هدفاً مدهشاً، أشكر جماهير يوفنتوس”، التي لم تتردد في التصفيق لمهاجم الخصم للإشادة بهدفه الرائع.
من جانبها، استعانت صحيفة ماركا بنفس الصورة وعنونتها “الهدف”، مشيرة إلى أن المهاجم البرتغالي “سجل من ركلة مقصية مزدوجة هدفاً للتاريخ، وقفت جماهير ملعب يوفنتوس له”.
أما صحيفة موندو ديبورتيفو الكاتالونية فمنحت مساحة صغيرة في أعلى صفحتها الرئيسية لهدف مهاجم الريال، من خلال صورة بألوان باهتة عنونتها “كريستيانو رونالدو أمس”، في حين استحوذ ميسي على المساحة الأكبر من الغلاف بعنوان “ميسي اليوم”، متطلعة لما سيقدمه البرغوث الأرجنتيني الليلة أمام روما على ملعب كامب نو، في ذهاب ربع نهائي البطولة القارية.
وأبرزت الصحيفة في عنوان فرعي رغبة “البرسا في وضع ربع النهائي في مساره الصحيح على حصن كامب نو المنيع وبتشكيلة مدهشة”.
وبدورها، اختارت صحيفة سبورت الكاتالونية أيضا صورة لميسي وهو يرفع ذراعيه أمام جماهير البرسا، وعنونتها “تعطش للتشامبيونز”، في حين تجاهلت تماماً هدف كريستيانو وفوز الريال على يوفنتوس.
وأضافت في عنوان فرعي، أن “ليو يريد الفوز بهذا اللقب”، مشيرة إلى أن “البرسا يسعى لضمان التأهل أمام روما” الليلة على ملعب كامب نو.
كما سلطت الصحف الإسبانية العامة أيضاً الضوء على هدف المهاجم البرتغالي، حيث عنونت الموندو قسمها الرياضي: “كريستيانو رونالدو يسجل هدف حياته ليكتسح يوفنتوس في تورينو”.
ومن جانبها، أبرزت إلباييس هدف نجم “الملكي” مستعينة بصورة للمهاجم وهو يحيي الجماهير، وعنونتها: “هدف عظيم آخر لكريستيانو في مباراة ريال مدريد أمام يوفنتوس”.
وبصورة لـ”صاروخ ماديرا” وهو يسجل هدفه الثاني في مرمى يوفنتوس أمس، عنونت صحيفة “إي. بي. سي” قسمها الرياضي “كريستيانو يصنع تحفته الفنية”.