تعود عجلة الدوري الكويتي للدوران من جديد، اليوم السبت، بمواجهات الجولة الثامنة، بعد توقف دام 3 أشهر، بسبب بطولة كأس الخليج.
ويواجه كاظمة، اليوم السبت، نظيره التضامن، أما النصر يحل ضيفًا على الجهراء.
أما الكويت يواجه السالمية، الأحد المقبل، والقادسية يستضيف نظيره العربي.
وتخطف مواجهة الغريمين، القادسية والعربي، الأضواء من مباريات الجولة الثامنة، عطفا على جماهيرية الفريقين، وتطلعهما إلى العودة في منافسات الدوري، في ظل تراجع نتائجهما في القسم الأول.
ويحتل القادسية، المركز الرابع في الترتيب برصيد 9 نقاط، وبفارق 10 نقاط عن الكويت المتصدر، فيما يحتل العربي، المركز قبل الأخير برصيد 6 نقاط.
ويدخل القادسية، مواجهة العربي، منتشيًا بلقب كأس ولي العهد، فيما يغيب عن صفوفه أحمد الظفيري، ورشيد سوماليا، وفيصل سعيد، إلى جانب رضا هاني، الذي دخل القائمة مؤخرا.
في المقابل، يدخل العربي المباراة مفتقدا خدمات قائده علي مقصيد لظروف الإصابة، إلى جانب أحمد إبراهيم.
ويأمل الأخضر ومدربه محمد إبراهيم في ظهور مغاير، وتحقيق انتصار يرفع من معنويات الفريق، خلال الفترة المقبلة.
وفي مباراة لا تقل أهمية عن مواجهة الديربي، يلتقي الكويت المتصدر مع السالمية صاحب المركز الثالث.
ويأمل الكويت في مواصلة التربع على القمة، أما السالمية يرغب في تحقيق بداية قوية، والاقتراب أكثر من الوصافة.
وفي المباراة الثالثة، يتطلع كاظمة الذي يحتل المركز السادس برصيد 7 نقاط، إلى تحقيق بداية مغايرة عن التي ظهر عليها في الدور الأول.
ودعم البرتقالي صفوفه بصفقتين في فترة الانتقالات الشتوية، بالتعاقد مع البرازيلي فادرلي، والبيروفي هيرنان.
ويدرك مدرب الفريق البرتغالي أوليفيرا، أن أبناء الفروانية تطورا كثيرا في فترة الانتقالات الشتوية، بفضل الصفقات الجديدة، وهو ما شدد عليه في الحصص التدريبية الأخيرة.
ولا تشهد صفوف كاظمة، غيابات باستثناء ناصر الوهيب، الذي يعاني من تمزق في العضلات، بما يعني أن الخيارات متاحة للجهاز الفني في المباراة.
في المقابل، يتطلع التضامن، إلى تحقيق فوزه الأول في البطولة، بعد أن تجمد رصيده عند نقطتين في القسم الأول.
ويعول مدرب الفريق المخضرم الصربي رادي، على الصفقات الجديدة التي ضمت الفرنسي إيغور دي جومان، والعاجيان كوفي بيكوي وبول نيانيكو، والروماني إلين كريستيان، إلى جانب سعد فؤاد وخليفة الراجي وأحمد الصقر.
كما يعول المدرب على أوراقه الرابحة، يوسف العنيزان وفيصل عجب وحمد أمان.
وفي المباراة الرابعة، والتي تجمع الجهراء صاحب الوصافة، والنصر صاحب المركز الخامس، يتطلع أبناء القصر الأحمر إلى تعويض تأخرهم مؤخرًا أمام العنابي في كأس ولي العهد، والتي غادر على إثرها الفريق البطولة.
فيما يتطلع النصر لتعويض خسارة الدور الأول، عندما سقط في عقر داره أمام الجهراء بنتيجة 1-2.
ويعول مدرب الجهراء، الصربي بوريس بونياك على جاهزية صفوفه، خاصة فيصل زايد، الحاصل على لقب أفضل لاعب في كأس ولي العهد، إلى جانب الكاميروني أورن، الذي ظهر بمستوى لافت مع الفريق، خلال الفترة الأخيرة.
ويخوض الجهراء، المباراة بصفوف مكتملة، حيث لا يعاني من الغيابات أو الإصابات بين اللاعبين، كما يلعب الفريق، بـ 3 محترفين، وهم الكاميرونيان رونالد وأرون، والبرازيلي سيلفا، بالاضافة إلى السعودي عبيد رافع، والذي سجله النادي بصفة محترف.
في الجهة الأخرى، يتطلع النصر إلى التفوق في الدوري بعد ظهوره بمستوى متواضع في القسم الأول.
ويعول مدرب الفريق، ظاهر العدواني، على جاهزية صفوف ناديه، وعدم وجود أي غيابات، كما يعول على الدفعة المعنوية بعد عروضه المميزة في كأس ولي العهد وتسجيله عدة نتائج إيجابية بلغ على إثرها، نصف نهائي البطولة المحلية.