يخوض ريال مدريد «الرابع» اختبارا سهلا امام مضيفه ليفانتي «السادس عشر» في المرحلة الثانية والعشرين من بطولة اسبانيا لكرة القدم.
وتبدو الفرصة سانحة امام ريال لمواصلة تعافيه وانتزاع المركز الثالث من فالنسيا مؤقتا.
ووضع الريال في المرحلة السابقة حدا لمساره الانحداري بفوزه الكبير على مضيفه فالنسيا 4 – 1، كان الاول له على ملعب ميستايا منذ 22 ديسمبر 2013.
ويعانى ريال بطل اسبانيا واوروبا من بداية عام صعبة اختلط فيها سوء النتائج وتراجع مستوى بعض نجومه، لاسيما البرتغالي كريستيانو رونالدو مع ضجة اعلامية كبيرة حول خلاف الاخير مع النادي بشأن زيادة راتبه واحتمال تخليه عنه في نهاية الموسم، اضافة الى التقارير الصحافية المتلاحقة حول رغبة رئيس النادي فلورنتينو بيريز في ضم البرازيلي نيمار من باريس سان جيرمان الفرنسي بدلا منه.
كما عاش مدرب الفريق ونجمه السابق الفرنسي زين الدين زيدان اياما صعبة، وذهبت بعض التقارير الى الحديث عن بحث النادي عن بديل له برغم تمديد العقد مع اواخر العام الماضي.
وجاء الفوز على فالنسيا ليعطي الفريق جرعة معنوية كبيرة محليا واوروبيا، حيث سيواجه باريس سان جيرمان بالذات في ثمن النهائي.
والتم شمل ثلاثي ريال مدريد «بي بي سي» (الويلزي غاريث بايل والفرنسي كريم بنزيمة ورونالدو) في التشكيلة الاساسية امام فالنسيا للمرة الاولى منذ 279 يوما، فكان العرض هجوميا ترجمه رونالدو بهدفين في الشوط الاول عبر ركلتي جزاء، وآخرين في الثاني بواسطة البرازيلي مارسيلو والالماني طوني كروس.
وفي بقية مباريات اليوم يلعب ايبار مع اشبيلية، وريال بيتيس مع فياريال، والافيس مع سلتا فيغو.(ا.ف.ب)