قال لاعب ريال مدريد، كريستيانو رونالدو، إنه لا يزال وسيماً، رغم إصابته في وجهه الذي غطته الدماء خلال الفوز 7-1 على ديبورتيفو لاكورونيا في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم الأسبوع الماضي، وأعلن أنه يريد البقاء في ريال مدريد رغم تقارير تتحدث عن عدم سعادته في إسبانيا.
واستخدم قائد منتخب البرتغال، الحريص دائماً على صورته، الهاتف المحمول الخاص بطبيب الفريق لمعاينة إصابة تعرض لها في وجهه أثناء المباراة خلال مغادرة الملعب مصاباً، عقب جرح عالجه بثلاث غرز أعلى عينه.
وقال رونالدو لوسائل إعلام: “دائماً ما أتعرض للضرب من المنافسين خلال المباريات لأنه يتحتم عليهم إيقافي، لكن هذه المرة لم أكن محظوظاً، أنا بخير الآن، مازلت سعيداً ووسيماً وأرى الأشياء بوضوح مثل السابق، لا توجد مشاكل”.
ورغم رونالدو أنه يمكن إنقاذ الموسم عبر الفوز بلقب دوري الأبطال، حيث يستعد الفريق لمواجهة قوية أمام باريس سان جيرمان في دور 16.
وأضاف رونالدو (32 عاماً): “ريال مدريد والجماهير والمدربون واللاعبون يشعرون بخيبة أمل كبيرة من وضعنا الحالي في الدوري لكن الأمر لا يزال مبكراً، ربما في نهاية الموسم نتوج بدوري الأبطال، وحينها سيقول الناس يا له من موسم مذهل”.
وقال رونالدو إنه يتمنى البقاء في ريال مدريد لعدة سنوات، رغم تقارير إعلامية إسبانية تزعم خلافه مع فلورنتينو بيريز بسبب عدم الوفاء بوعده بتجديد عقد اللاعب.
وأضاف: “بالطبع أحب العيش هنا، فأنا في مدريد منذ 2009 وأعشق الأجواء والناس، إسبانيا دولة رائعة وبالطبع أريد البقاء هنا، أحب هذا النادي”.