أ ف ب/ تأمل سلطنة عمان في مواصلة المفاجأة في بطولة كأس الخليج (خليجي 23)، عندما تلاقي البحرين في نصف النهائي اليوم الثلاثاء.
ولم يكن المنتخبان من المرشحين لبلوغ هذه المرحلة، إلا أن المنتخب العماني فاجأ المتابعين بتصدره المجموعة الأولى، برصيد ست نقاط من فوزين على الكويت والسعودية، مقابل هزيمة أمام الامارات.
أما “الأحمر” البحريني، فحل ثانياً في مجموعته خلف العراق، ولم يتلق أي هزيمة (فاز على اليمن وتعادل مع قطر والعراق).
وأفاد المنتخبان العماني والبحريني من البطولة لاختبار صفوفهما التي تخضع لعملية تجديد قوامها عناصر شابة تتسم بالأداء السريع.
وبدا العماني من أكثر منتخبات البطولة تنظيما وثباتاً، وحتى أنه قدم أداء جيداً وأفضل من منافسه في الخسارة الوحيدة أمام الإمارات.
وعلى رغم تألق صاحب الهدف الثاني في اللقاء الأخير مع السعودية، المهاجم سعيد الرزيقي، إلا أن القلق يساور الجهاز الفني بقيادة الهولندي بيم فيربيك حول جاهزية لاعبين آخرين في الهجوم هما عبد العزيز المقبالي وسامي الحسني المصابين.
أما مدرب البحرين التشيكي ميروسلاف سكوب، فيركز في أسلوب لعبه على الهجمات المرتدة السريعة، مستفيداً من وجود لاعبين من أمثال جمال راشد مسجل هدفي المنتخب في البطولة، وعلي مدن وسيد ضياء ومهدي عبد الجبار، ومن خلفهم كُميل الأسود.
وبدا من لقائه مع العراق وقطر، أن المنتخب البحريني يظهر بشكل أفضل عندما يلاقي منتخباً يتقدم نحو الهجوم، ويترك مساحات خلفية فارغة، بينما يبدو اتزانه أصعب في مواجهة منتخبات تلعب بأسلوب دفاعي متراجع، كما الحال في المباراة ضد اليمن.
ويتفوق منتخب البحرين على مستوى عدد الانتصارات والأهداف في المواجهات المباشرة، إذ فاز “الأحمر” على عمان في 8 مبارايات، بينما فازت عمان في 3 مباريات.