أكد جاسم الرميحي، أمين عام الاتحاد الخليجي لكرة القدم، أن المكتب التنفيذي للاتحاد شدد على أن النسخة 24 من بطولة كاس الخليج ستقام في دولة قطر.
وأوضح أن الاتحاد الخليجي كان قد أقر سابقًا إقامة نسختي 23 و24 على التوالي في كل من الكويت وقطر ولكن “نظرًا للظروف التي طرأت مؤخرًا تم التنسيق مع اللجنة المنظمة في قطر، والشركة الراعية لبطولات الاتحاد الخليجي لنقل النسخة ٢٣ إلى الكويت؛ على أن تكون النسخة 24 في قطر، وهذا ما تم التعهد به من جانبنا، وهو الأمر غير قابل للتغيير أو التعديل”.
وكان وزير الشباب والرياضة العراقي، عبدالحسين عبدالرضا عبطان، أكد، أمس السبت، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية وجود نية لتقديم طلب لاستضافة خليجي 24 في العراق بدلًا من قطر.
وقال عبطان، إن الحديث جرى مع المسؤولين في قطر لترك المجال للعراق لتستضيف النسخة المقبلة، وقد لاقى الأمر ترحيبًا شديدًا منهم في ظل العلاقات القوية التي تربط البلدين، مشيرًا إلى اتخاذ الطرق الرسمية للتقديم على طلب استضافة خليجي 24، وبالتحديد في الاجتماع المقبل للاتحاد الخليجي بالكويت.
وأوضح عبطان، أن القطريين كان لهم موقف إيجابي للغاية مع العراق في الفترة الماضية، ودعموا جهود رفع الحظر عن العراق، وقال: “سنزور قطر قريبًا لتوقيع بروتوكول تعاون مع اتحاد الكرة هناك.. جرى الاتفاق مسبقًا على إقامة بطولة رباعية على الأراضي العراقية في آذار/مارس المقبل بمشاركة منتخبات الكويت وتونس وقطر والعراق”.
وأشار عبطان إلى أن العراق باتت جاهزة أكثر من أي وقت مضى لاستضافة هذا الحدث الكبير، وترحب كثيرًا بجميع الأشقاء الخليجيين، مضيفًا أن العراق تمتلك العديد من الملاعب والمنشآت الجاهزة لمباريات النسخة المقبلة في مدن بغداد وكربلاء والبصرة والنجف وفي شمال العراق بمدن زاخو والسليمانية أيضًا بالإضافة لملاعب التدريب اللازمة أيضًا.
وأوضح: “آن الأوان لتستضيف العراق كأس الخليج، في السابق، كانت هناك بعض المخاوف؛ لكنها زالت جميعا الآن، أقولها بصراحة وشجاعة إننا على قدر المسؤولية لهذه الاستضافة”.
وفي ختام تصريحاته، أكد عبطان ثقته الكبيرة في قدرة “أسود الرافدين” على المنافسة بقوة على لقب كأس الخليج، وقال: “سنعود من الكويت بلقب، وباستضافة النسخة المقبلة إن شاء الله”.