د ب أ/ رغم مشاركته في النسخ السبع الماضية من بطولات كأس الخليج، ما زال الفوز الأول للمنتخب اليمني في مباريات البطولة حلماً يراوده، ويبحث عن تحقيقه في المشاركة الثامنة له على أرض الكويت في الأيام المقبلة.
ولم تبدأ المشاركة اليمنية في البطولة الخليجية، إلا مع نسختها 16 في نهاية 2003، وبداية 2004، حيث انضم المنتخب اليمني إلى قائمة المشاركين في البطولة للمرة الأولى في “خليجي 16” بالكويت.
ومع عودة البطولة إلى أحضان الكويت يطمح المنتخب اليمني إلى تحقيق الفوز الأول له في تاريخ البطولة.
ويعلق المنتخب اليمني آمالاً عريضة في هذا على عملية الإحلال والتجديد في بعض المنتخبات المشاركة في هذه النسخة، والتي يمكن استغلالها لتحقيق هذا الانتصار الذي طال انتظاره.
وعلى مدار 24 مباراة خاضها الفريق حتى الآن في مشاركاته السبع السابقة، لم يحقق اليمنيون أي فوز وكانت أفضل نتائجهم هي التعادل في 5 مباريات، وخسر الفريق 19 لقاء، وما زال في مرحلة البحث عن الفوز الخليجي الأول.
ويبدو أن الفوز الأول ومحاولة العبور من الدور الأول للبطولة هو أقصى طموحات المنتخب اليمني، في ظل المواجهات العنيفة التي يخوضها في بطولات كأس الخليج، نظراً للخبرة الكبيرة التي يتفوق بها باقي المتنافسين الذين شاركوا في معظم بطولات الخليج الماضية.
ورغم استضافة اليمن فعاليات “خليجي 20″، لم ينجح الفريق في تحقيق أمله وإحراز أي نصر بل وودع البطولة من الدور الأول بثلاث هزائم متتالية، و9 أهداف في مرماه مقابل هدف وحيد له.
ويستهل المنتخب اليمني مسيرته في البطولة بمواجهة نظيره القطري، ثم يلتقي نظيريه البحريني والعراقي في 26 و29 الحالي على الترتيب.