اخبار عالمية

لقاءات حاسمة فى الجولة الأخيرة من دور مجموعات أبطال أوروبا

كتب بواسطة Saad Alhouti

سيكون ليفربول الإنجليزي، المتألق محلياً في الآونة الأخيرة، بحاجة الى نقطة من مباراته أمام ضيفه سبارتاك موسكو الروسي، لكي يضمن، اليوم الأربعاء، بطاقة تأهله الى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا لـ كرة القدم.

وفي ظل الأداء الهجومي اللافت الذي يقدمه مؤخراً رجال المدرب الألماني يورجن كلوب بقيادة المصري محمد صلاح، لا يبدو الفوز بعيداً من متناولهم في مباراة الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة، وفي حال تحقق ذلك سيحسم “الريدز” الصدارة لمصلحتهم بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى.

ويتصدر ليفربول الترتيب برصيد 9 نقاط وبفارق نقطة أمام اشبيلية الإسباني، الذي أجبر فريق كلوب على التعادل 3-3 في الجولة السابقة، بعدما كان متخلفا بثلاثية نظيفة وأجل بذلك تأهله، فيما يحتل سبارتاك موسكو المركز الثالث برصيد 6 نقاط مما يعني أن الفريق الروسي بحاجة الى الفوز في “أنفيلد” ليحصل على بطاقته (تعادل مع ليفربول ذهابا 1-1).

وتبدو كل الظروف ملائمة لكي يحجز ليفربول بطاقته إلى الدور الثاني للمرة الأولى منذ موسم 2008-2009، لا سيما إذ قدم اداء مماثلا، لذلك الذي قدمه في مباراتيه الأخيرتين في الدوري المحلي حين اكتسح ستوك سيتي 3-0 وبرايتون 5-1.

وبعد تحقيقه 5 انتصارات في مبارياته الست الأخيرة، عاد ليفربول الى المراكز الأربعة الأولى (رابعاً) في الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ أغسطس الماضي.

وفي المباراة الأخرى، سيكون اشبيلية بحاجة أيضا الى التعادل أمام مضيفه ماريبور السلوفيني، لكي يضمن تأهله، كما أنه سيتأهل في حال الخسارة، شرط عدم فوز سبارتاك على ليفربول.

كما سينهي النادي الأندلسي الدور الأول في الصدارة في حال فوزه وتعثر ليفربول.

وبعدما ضمن تأهله وصدارة المجموعة السادسة، يحل مانشستر_سيتي (متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز) ضيفاً ثقيلاً على شاختار دانييتسك الأوكراني على ملعب “ميتاليست ستاديوم” في خاركيف المعتمد من قبل أصحاب الأرض نظراً للوضع الأمني في دانييتسك وشرق البلاد.

ويحتاج شاختار الى تجنب الهزيمة أمام رجال المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا، لكي يحسم البطاقة الثانية، أو الى تعثر نابولي الإيطالي أمام مضيفه فيينورد روتردام الهولندي.

ولن تكون مهمة شاختار سهلة بتاتا أمام فريق متألق فاز بكل مبارياته الخمس في المسابقة حتى الآن، وخرج ايضاً منتصراً من مبارياته الـ13 الأخيرة في الدوري المحلي، الذي يتصدره بفارق 8 نقاط عن أقرب ملاحقيه بعدما حصد 43 نقطة من أصل 45 ممكنة.

وسيتطلع نابولي الى سيتي، لكي يسدي له خدمة بالفوز على مضيفه الأوكراني، لكن على الفريق الإيطالي، الذي خسر صدارة الدوري المحلي في نهاية الاسبوع لمصلحة انتر ميلان بسقوطه على ارضه امام جوفنتوس (0-1)، التركيز أولاً على مباراته مع فيينورد، الذي سيحاول توديع البطولة بفوز شرفي بعدما فشل في الحصول على اي نقطة من مبارياته الخمس.

وفي المجموعة السابعة، يتصارع بورتو البرتغالي ولايبزيج الألماني لانتزاع البطاقة الثانية، بعدما حسمت الأولى والصدارة لمصلحة بشكتاش التركي.

وتبدو الأفضلية لمصلحة بورتو، الذي يحتاج للفوز على أرضه ضد موناكو بطل فرنسا، الذي فقد الامل حتى في الحصول على المركز الثالث ومواصلة مشواره القاري في “أوروبا ليغ” كونه يملك نقطتين فقط، أو إلى تحقيق نتيجة لايبزيغ نفسها مع ضيفه بشكتاش، لأن الفريق البرتغالي يملك أفضلية المواجهتين المباشرتين مع الوافد الجديد الى البطولة القارية.

على ملعب “سانتياجو برنابيو”، يواجه ريال مدريد الإسباني، بطل النسختين الأخيرتين، ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني في مباراة هامشية، وذلك لأن النادي “الملكي” حسم تأهله كوصيف للمجموعة الثامنة خلف توتنهام الإنكليزي، الذي ضمن الصدارة بفارق المواجهتين المباشرتين.

وسيحاول دورتموند، الذي عاني الأمرين محلياً وقارياً، أن ينقذ موسمه ورأس مدربه الهولندي بيتر بوس ومواصلة المشوار القاري في “أوروبا ليج”، وهذا الأمر سيتحقق حتى في حال تلقيه هزيمته الرابعة على يد ريال، شرط خسارة ابويل نيقوسيا القبرصي على ملعب “ويمبلي” أمام توتنهام، وهو أمر مرجح جدا.

اترك تعليق