اخبار متنوعة

نهائى ابطال أفريقيا بين الأهلي والوداد .. اليوم

كتب بواسطة Saad Alhouti

يتطلع الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي، للاقتراب خطوة مهمة نحو التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، عندما يلتقيان، اليوم السبت، على ملعب برج العرب بمدينة الإسكندرية، في مواجهة عربية خالصة بذهاب الدور النهائي للمسابقة القارية.
ويُعد هذا هو النهائي العربي الـ12 في تاريخ البطولة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1964، فيما تعتبر تلك المواجهة هي الثانية بين الأندية المصرية ونظيرتها المغربية في نهائي المسابقة، بعدما التقى الزمالك مع الرجاء البيضاوي في نهائي نسخة البطولة عام 2002، والتي حسمها الفريق المصري لصالحه.
ويسعى الفريقان لتحقيق نتيجة إيجابية من أجل تسهيل مهمتهما قبل خوض مباراة الإياب التي ستجرى على ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وسبق للفريقين أن التقيا 6 مرات في المسابقة، إذ فاز الأهلي في مباراتين وانتصر الوداد في لقاء وحيد، وفرض التعادل نفسه على 3 لقاءات، وهو ما يعكس مدى الندية التي دائماً ما تتسم بها مواجهاتهما.
وتعد هذه المواجهة الثالثة التي ستجرى بين الفريقين في النسخة الحالية للبطولة، بعدما سبق أن التقيا في مرحلة المجموعات، إذ تبادل كلا الفريقين الفوز بملعبه بهدفين نظيفين بالمجموعة الرابعة، وهو ما يعني أن كل فريق سيكون كتاباً مفتوحاً للآخر.
وخلال القرن الحالي، لم يغب الأهلي عن نهائي البطولة أكثر من 4 أعوام، إذ يعد هذا هو النهائي الثامن الذي يخوضه في الألفية الجديدة، والـ11 خلال مشواره الطويل بالمسابقة، الذي بدأه عام 1976.

من جانبه، يأمل الوداد في إعادة اللقب الأفريقي إلى خزائن الأندية المغربية مجدداً، بعد غياب دام 18 عاماً.
ومنذ تتويج الرجاء البيضاوي بالبطولة عام 1999 على حساب الترجي التونسي لم تفلح الفرق المغربية في الوقوف مرة أخرى على منصة التتويج الأفريقية.
ويطمح الوداد، الذي يخوض النهائي الثالث في تاريخه بدوري الأبطال والأول منذ عام 2011، في وضع حد لنتائجه المخيبة خارج ملعبه في النسخة الحالية للبطولة.
ولم يحقق الوداد، الذي توج باللقب عام 1992، سوى انتصار وحيد فقط خارج أرضه في المسابقة هذا العام، وذلك عندما تغلب على مضيفه القطن الكاميروني بهدفين نظيفين خلال مرحلة المجموعات.
وخلال 6 لقاءات خاضها الوداد خارج ملعبه بالبطولة هذا العام، تلقى الفريق المغربي 4 هزائم، فيما حقق تعادلاً وحيداً وفوزاً يتيماً، وهو ما يعكس حجم الارتباك الذي يعاني منه الفريق عندما يخوض مبارياته بعيداً عن جماهيره.

اترك تعليق