انفرد نجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي، بصدارة هدافي النسخة الحالية من دوري الأبطال، بثلاثيته في مرمى مانشستر سيتي، بملعب كامب نو برصيد 6 أهداف في النسخة الحالية من التشامبيونز ليج، ليبسط هيمنته سريعاً ويرتقي إلى صدارة الهدافين، وذلك رغم غيابه عن مواجهة بروسيا مونشنغلادباخ في 28 سبتمبر الماضي للإصابة .
ويبتعد ميسي، بفارق هدفين عن أقرب ملاحقيه في جدول الهدافين، إدينسون كافاني، الذي سجل هدفه الرابع في المسابقة لصالح فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي في مرمى بازل السويسري 3-0.
وواصل ميسي هوايته في تحطيم الأرقام القياسية، ليصبح اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف في معقل فريقه بدوري الأبطال، (50 هدفاً في كامب نو)، ليتخطى راؤول جونزاليس مع ريال مدريد (49 هدفاً في سانتياغو برنابيو)، فيما يأتي نجم “الملكي” البرتغالي كريستيانو رونالدو، خلفهما بـ(41 هدفاً في سانتياجو برنابيو).
كما تقاسم “البرغوث” مع غريمه “الدون” رقماً قياسياً آخر كصاحب أكبر عدد من الهاتريك مع أندية الصفوة الإسبانية ولكل منهما (37) هاتريك.
لكن لاعب “التانجو” يتفوق على “السي آر 7″، لكونه صاحب أكبر عدد من الهاتريك في “التشامبيونز ليج” (7)، مقابل (5) للاعب البرتغالي بطل أمم أوروبا، الذي يتفوقه بدوره لكونه أكثر اللاعبين تهديفاً في البطولة الأرقى على مستوى الأندية بالقارة العجوز (95 هدفا)، وبفارق 6 أهداف عن ميسي.