بمناسبة تكريمه اليوم من قبل المهرجان الخليجي في مملكة البحرين الشقيقة يقول سعد الحوطي :
عبدالعزيز العنبري او ( المخلص ) الاسم الذي الذي ينطبق حقيقة على بوسعود عندما صرخ فيها
مع خالد الحربان معلقنا الكبير وشيخهم لاول مرة في لقاء منتخب الكويت العسكري والمنتخب القطري وكان يجب ان نخلص المباراة ….
المخلص العنبري وهو رجل المواقف للمنتخب الكويتي في كثير من المباريات المهمة والحاسمة التي لا
يخلصها اللا مثل هذا اللاعب الفذ ،فمباريات حاسمة تعتبر اولاً كبيرة ومهمة وجماهيرية وترتبط بسمعة
الكويت وقد كان ( المخلص ) رجل هذه المباريات، وكانت اهدافه دائماً جميلة ومفاجئة و رائعة وتأتي من مسافة بعيدة …
العنبري في مباريات تصفيات كأس العام هو هدافها وسجل اعلي نسبة من الاهداف ..فكان نموذجاً رائعاًو لاعب مثالي عندما تتأزم الامور يبرز المخلص … وفي دورة كأس الخليج السادسة في دولة الامارات
قاد المنتخب الكويتي بغياب نجومه للفوز بكأس البطولة ،وكان هو النجم والعنبري يبقي لاعباً فريداً من نوعه وطريقة لعبه التي لايستطيع اي لاعب ان يقوم بمثل ما يقدمه في المستطيل الاخضر ..والامثلة كثيرة واهمها كانت في دورة الخليج الرابعة بقطر عندما استطاع بفضل قدراته البدنية والفنية ان يطبق تكتيك المدرب القدير زاجالو في جهة اليسار والتي جاء عن طريقها هدفان حققنا بهما التعادل وألغي الحكم الثالث وكل ذلك كان من عبدالعزيز العنبري … المخلص لاعب سجل اهدافا لايسجلها الا لاعبون يملكون فنيات التسديد ومهارة التسديد
اما حراس المرمي المحليين وحتي الحراس الكبار الذين حضروا للكويت فلم يسلم مرماهم من تسديدات ( المخلص ) ومنهم حارس النادي الاهلي في اعتزال صالح العصفور ) واتصور ان اجمل الاهداف كانت في فترة الثمانينات واجملها هي للمخلص العنبري
ولا انسي عطائه لناديه الكويت وما قدمه وحقق معاه بطولات وسجل اهدافاً رائعة وخلص فيها كثير من المباريات الفاصلة كان للعنبري عملاً كبيراً ودوراً في تحقيق الفوز في البوطولات …ويبقي نجماً لن يتكرر وشكراً لاخواننا في مملكة البحرين الشقيقة علي اختيار المخلص لهذا التكريم ويستاهل
بوسعود العنبري على كل ما قدمه .
الكابتن / سعد الحوطي