سيكون الملعب الاولمبي في روما مسرحا للقمة النارية بين فريق العاصمة الخامس وضيفه ميلان السابع ضمن المرحلة التاسعة عشرة الاخيرة من دور الذهاب في الدوري الايطالي لكرة القدم.
وتكتسي المباراة اهمية كبيرة بالنسبة الى مدرب ميلان الصربي سينيسا ميهايلوفيتش الذي لعب 6 مواسم على الملعب الاولمبي عندما كان يدافع عن الوان الجار لاتسيو، كما انه يسعى الى مصالحة الجماهير عقب النتائج المخيبة للنادي، آخرها الخسارة امام ضيفه بولونيا بقيادة مدرب ولاعب ميلان السابق روبرتو دونادوني.
وقال دونادوني نجم وسط روسونيري بين منتصف ثمانينات وتسعينات القرن الماضي لقناة ميلان «لديهم بعض المشكلات، العديد منها نفسية»، مضيفا «لديهم النوعية، لكن للاسف عندما لا تسير النتائج كما هو مطلوب، يشعر اللاعبون بثقل قميص ميلان عليهم».
وبدوره، لا يمر روما بافضل حالاته، ويسعى بدوره الى النقاط الثلاث، كونه لم يحقق سوى فوز واحد في المباريات الست الاخيرة (4 تعادلات وخسارة واحدة).
ويملك فيورنتينا فرصة انتزاع الصدارة عندما يستضيف لاتسيو الجريح.
يعول فيورنتينا على قوته الضاربة في الهجوم الذي يعد الاقوى حتى الآن، 36 هدفا اكثر من نصفها سجلها الكرواتي نيكولا كالينيتش (10 اهداف)، والسلوفيني جوزيب ايليتش (9 بينها ثنائية في مرمى باليرمو الاربعاء)، لتعميق جراح ضيفه لاتسيو العاشر، والذي حقق فوزا واحدا في المباريات التسع الاخيرة (كان على حساب مضيفه انتر ميلان 1-2 في المرحلة قبل الماضية) مقابل 5 هزائم و3 تعادلات.
وفي مباراة اخرى، يلعب اليوم كاربي التاسع عشر قبل الاخير مع اودينيزي.