يبدأ فريق الكويت حملة دفاعه عن لقب كأس الأمير أمام التضامن، غد الجمعة، ضمن الدور ربع النهائي، حيث جنبته القرعة خوض منافسات الدور التمهيدي.
وتنطلق مباريات الدور ربع النهائي، اليوم الخميس، بمواجهتين من العيار الثقيل، حيث يخوض القادسية والعربي اختبارين صعبين في مواجهة الفحيحيل والنصر، على الترتيب.
ولم تكن، مهمة القادسية والعربي، سهلة لتجاوز الدور التمهيدي، بعد أن فاز الأصفر على اليرموك 2-1، والأخضر على الصليبيخات 1-0.
تعبر مواجهة القادسية مع الفحيحيل متكررة في الموسم الجاري، بعد أن تواجها مرة في الدوري الممتاز حسمها الأصفر 2-1، كما فاز القادسية مرة ثانية على الفحيحيل، في كأس ولي العهد.
ويعول القادسية مع مدربه محمد المشعان، على العديد من الأوراق الرابحة، بداية من محمد صولة وتانديا، مع إمكانية الاحتفاظ ببدر المطوع على مقاعد البدلاء، للدفع به في الأوقات الحاسمة.
على الجانب الآخر، يعول الأشاوس مع مدربهم فراس الخطيب على المباراة كثيرا للثأر من القادسية، واستكمال المشوار في البطولة نحو تحقيق إنجاز صعود منصات التتويج بالموسم الحالي.
ويدرك الخطيب وكتيبة الفحيحيل أن مهمتهم لن تكون سهلة، لتجاوز الفريق الأصفر الطامح لمواصلة المشوار بنجاح في البطولة.
في المباراة الثانية، يسعى العربي للثأر من النصر، حيث سبق للأخير أن تجاوزه في الدور الأول من الدوري الممتاز، كما أن العنابي يمثل الحصان الأسود في الموسم الحالي، الطامح للوصول لمنصات التتويج.
ولم يخسر العربي من تولي البوسني داركو مهمة الفريق، وهو ما يجعل الفريق يأمل في مواصلة الانتصارات، رغم الغيابات التي يعاني، خصوصا لسلطان العنزي، وحسن حمدان، وسلمان العوضي.
وتدرك الكتيبة الخضراء أن الأداء في أولى المواجهات أمام الصليبيخات لم يكن مقنعا، رغم عذر الغيابات، والابتعاد عن المباريات الرسمية، بداعي التوقف الدولي.
على الجانب، لم يكن النصر في أفضل حالاته، ونجا من الساحل بصعوبة، وهو ما يجعل الفريق متحفزا لتقديم الأفضل، مع مدربه ظاهر العدواني.
ويمثل الكولوبي زاباتا، ومشعل الشمري، والمعتز اللافي، وأيمن لقجع، أوراقا رابحة في صفوف النصر، يأمل الجهاز الفني أن تكون في يومها للاستمرار في المنافسة على لقب أغلى البطولات.