أعلنت لجنة شؤون الشباب والرياضة البرلمانية أن الوفد الشعبي الرياضي المنوط به حث الاتحادات الرياضية في الدول الشقيقة والصديقة على المساندة لرفع قرار اللجنة الأولمبية الدولية بإيقاف النشاط الرياضي الكويتي سيبدأ جولته من السعودية ليشمل دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد رئيس اللجنة النائب عبد الله المعيوف في مؤتمر صحافي عقده بمجلس الأمة اليوم الخميس الحاجة الماسة إلى تحرك شعبي ورياضي وبرلماني لإيصال الرسالة بأن الشعب الكويتي: “غير معني بالخلافات والمشاكل التي يثيرها البعض”.
وأشار إلى أن الشعب الكويتي: “مسالم يحب كرة القدم ونتمنى من الاتحاد الدولي ألا يحرمه من مشاركة المنتخبات والفرق الرياضية في المحافل الرياضية الدولية”.
وقال “المعيوف” إن الوفد سيضم عددًا من اللاعبين القدامى، مضيفًا: “تعودنا منهم تلبية نداء الواجب والوطن والسعي الدائم لرفعة اسم بلدهم”، داعيا الى مساهمة شعبية لدعم هذا التوجه الشعبي والبرلماني والتحرك لرفع الإيقاف الرياضي”.
وأهاب باللاعبين القدامى والحاليين المشاركة في هذه الجهود وان تكون لهم كلمة في هذه الحملة مؤكدا اثر هذا التحرك على بقية الاتحادات الدولية التي تملك قرار “رفع الإيقاف الظالم عن الشعب الكويتي”.
وطالب اللاعب الدولي السابق بأن تكون الرياضة بعيدة عن الخلافات الشخصية والسياسية مستذكرا المواقف الكويتية الرائدة في حل العديد من المشاكل التي كانت تحدث بين الأشقاء والأصدقاء في إشارة إلى استضافة الكويت بطولة الصداقة والسلام والتي جمعت بين العراق وإيران بعد حرب طاحنة استمرت ثمان سنوات.
وكشف أن بداية تحرك الحملة سيكون إلى اتحادات كرة القدم في دول مجلس التعاون الخليجي وبالتحديد في المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى قناعته الراسخة بأن الاتحادات الخليجية، تمثل الكويت قبل أن تمثل دولها كما لا نشك في تصويتهم لصالح الكويت ولكن نتمنى أن يساهموا في إقناع بقية الدول التي تربطهم بها علاقات صداقة ومحبة للتصويت لصالح رفع الإيقاف.
من ناحيته، أشاد الكابتن سعد الحوطي، أحد أعضاء الوفد الشعبي بفكرة الوفد موضحا أنه تلقى اتصالا من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم يقترح عليه المشاركة في هذه المهمة الشعبية.
وأشار الحوطي (كابتن منتخب الكويت لكرة القدم السابق) إلى ما تتمتع به الرياضة الكويتية من خبرات ومساهمات عديدة سابقة في حل الكثير من المشاكل الرياضية على مستوى العالم لافتا إلى دور الكويت في عودة الشقيقة مصر إلى كنف أشقائها الرياضيين بعد المقاطعة التي تمت في سبعينيات القرن الماضي.