- الحربان: ما يحدث في الرياضة «سحابة صيف» ويجب أن نتلاحم لتجاوزها
- حوطي: أخلصنا في عطائنا.. وتضحياتنا كانت من أجل الكويت
مبارك الخالدي – الانباء
استعاد ديوان النهام ورواده الذكريات التاريخية للزمن الجميل للكرة الكويتية والإنجازات التي حققها فرسان الكرة الكويتية رغم الصعوبات وقلة الإمكانات وفوزهم بكأس آسيا والتأهل إلى أولمبياد موسكو عام 1980 والوصول الى نهائيات كأس العالم 1982 في إسبانيا، وذلك بحضور فرسان ذلك الجيل شيخ المعلقين خالد الحربان والقائد سعد الحوطي ونعيم سعد وجاسم بهمن وسامي الحشاش ومحمد كرم، وحضور حاشد من رواد الديوان تقدمهم عميد الديوان يوسف النهام، فيما اعتذر عن الحضور لأسباب صحية الفارس الأسمر فتحي كميل، ولأسباب طارئة كل من الأسطورة جاسم يعقوب والملك فيصل الدخيل.
من جانبه، رحب يوسف النهام بالحضور، مثمنا تجاوب نجوم الأزرق مع الدعوة، وقال: يشرفنا أن يكون بيننا اليوم نوعية خاصة من النجوم الذين رفعوا اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية وغرسوا محبتهم في قلوب الكويتيين والعرب من الخليج الى المحيط.
تلاحموا من أجل الكويت
وقال شيخ المعلقين خالد الحربان إنني أشعر بسعادة غامرة بتواجدي مع هؤلاء النجوم الذين كان لهم الفضل في بروزي، وقد عشنا نحن اهل الكويت في زمن بسيط لكنه جميل وطيب، وهذه المجموعة من اللاعبين تحملت الكثير من المصاعب والمشاكل والظروف في سبيل إعلاء اسم الكويت.
وتابع بالقول: طيبة الكويتيين علمتهم الكثير ونتمنى أن يزول ما يحصل الآن في الرياضة وأرجو أن تكون سحابه صيف وتمر ولا نريد ان نتناحر او يعاند بعضنا البعض وذلك من اجل الكويت لذلك يجب ان نعود الى الوراء وان نلتفت ونتلاحم حول قيادتنا وعلمنا وارضنا، مطالبا هيئات الدولة بالتركيز على اختيار الكفاءات.
وسرد الحربان على مسامع الحضور الكثير من المواقف مع الشخصيات الرياضية واطلاقه الالقاب على اللاعبين.
قيادة الأزرق شرف
بدوره، أثنى الكابتن سعد الحوطي على كلام رفيق دربه الحربان، وقال إنني أتوجه بالشكر إلى رواد الديوان وأهله، والحقيقة أن الناس مازالت تتذكر هذا الجيل الجميل من اللاعبين لأنهم أخلصوا بعطائهم وتضحياتهم من اجل الكويت.
وقد تشرفت أن اكون كابتن هذا الفريق القوي والمتلاحم وصانع الإنجازات، فقيادة الأزرق شرف لا يدانيه شرف حيث كان اللاعبون على قلب رجل واحد والطريق لم يكن سهلا أبدا ومازلت أتذكر كيف قلب الأزرق النتيجة في أولمبياد موسكو في ستاد الشعب وهزم العراق 3-2 بعد أن انتهى الشوط الاول بتقدم العراقيين بهدفين وكذلك مباراتنا في نيوزيلندا والفوز 2-1، وكل هذا ونحن هواة ولم نسمع عن الاحتراف ولكن علشان هذا البلد وأهله كانت التضحيات.
وسام على صدورنا
من جانبه، قال النجم نعيم سعد ان صفاء القلوب والنية هو ما ميز لاعبي العصر الذهبي وحقق اصعب البطولات في جميع المحافل الدولية، وحب الناس هو الفخر والوسام الذي نضعه على صدورنا فأينما نذهب نجد الترحيب والتقدير وهذا يدل على معدن اهل الكويت الطيب، مؤكدا اننا متفائلون بعودة الازرق بعد ان تصفو القلوب ويعود التعاون بين الجميع.
الحشاش: الشهيد فهد الأحمد قيادي نادر
قال النجم سامي الحشاش إن لاعبي الجيل الذهبي كانوا محظوظين بتواجد الشهيد فهد الأحمد بينهم كقائد نجح في قيادة برامج الاتحاد في ذلك الوقت وتشكيل اجيال من المنتخبات المتعاقبة التي نجحت في التتويج بكأس آسيا والوصول إلى أولمبياد موسكو1980 ونهائيات كأس العالم 1982، مستذكرا حادثة نزوله إلى الملعب أثناء مواجهات كأس العالم وإلغاء الهدف.
بهمن: جيل الأخلاق والاحترام
أكد الحارس الذهبي جاسم بهمن أن أبرز مقومات نجاح لاعبي هذا الجيل هو الاحترام والتعامل الأخلاقي فيما بينهم ومع الجهازين الفني والإداري والحرص المتبادل على الفوز وإسعاد الجماهير والشعب الكويتي لإدراكنا في ذلك الوقت عشق الكويتيين لكرة القدم، متمنيا أن يعود الأزرق إلى إنجازاته التاريخية بتعاون الجميع.