أشارت تقارير إخبارية إلى أن رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي يعد لخطة بديلة عقب الإقصاء الذي تعرض له الفريق في ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي على يد ريال مدريد، وتشمل التعاقد مع مدرب جديد يدير الفريق بقبضة من حديد، مثل البرتغالي جوزيه مورينيو والأرجنتيني دييغو سيميوني.
وذكرت صحيفة “آس” الرياضية أن المدير الفني الحالي لبي إس جي، الإسباني أوناي إيمري، سقط من حسابات النادي، الذي كان يريد استبداله بالفعل عقب انتفاضة برشلونة أمام الفريق الباريسي على ملعب كامب نو في ثمن نهائي التشامبيونز ليغ الموسم الماضي بنتيجة 6-1، بعد أن كان مهزوماً ذهاباً برباعية نظيفة، لكنه لم يجد مدرباً متاحاً آنذاك.
لذلك، أكدت الصحيفة أن رئيس نادي العاصمة الفرنسية يعد الآن لخطة بديلة لإدارة الفريق، ويضع نصب عينيه على مدرب مانشستر يونايتد، مورينيو، ومدرب أتلتيكو مدريد، سيميوني.
وأشارت “آس” إلى أن هدف سان جيرمان يتمثل في الاستعانة بمدرب يدير الفريق بقبضة من حديد، لذلك وقع اختياره على هذين المدربين، لكنها أكدت وجود خيارات أخرى في حسابات رئيس النادي الفرنسي، مثل عودة الإيطالي المحنك كارلو أنشيلوتي.
وعلى الرغم من ذلك، يعد هذا الأخير هو الخيار الأبعد، إذ يتطلع أنشيلوتي لتدريب فريق بالدوري الإنجليزي الممتاز، كما أن سان جيرمان يريد مدرباً يتمتع بأسلوب أكثر حدة، بحسب المصدر.