يخوض الأزرق مساء اليوم أخر مبارياته بخليجي 23 في مواجهة الأبيض الإماراتي، معولا على المباراة أن تكون مسك الختام، وأن يكون استفاد من الأخطاء التي ظهرت في المباراتين السابقتين.
وواجه الأزرق ومدربه الصربي بعض الانتقادات، لاسيما فيما يخص طريقة الأداء، وعدم استقرار المدرب بونياك على توليفة واحدة.
وجاءت المباراة الأولى أمام السعودية لتشهد تواجد رأس حربة وحيد هو محمد سعد، مدعوما، بثلاث لاعبين من الخلف هم بدر المطوع، وفهد العنزي، وفيصل زايد، إلا ان الانسجام بدا غائبا عن الفريق، ولم يتمكن سعد من الإفلات من الرقابة السعودية، لتكون المحصلة خسارة بفارق هدف في المباراة الأولى.
وفي المباراة الثانية أمام عمان، حاول بونياك تفادي الأخطاء التي وقع فيها أمام الأخضر السعودي، بالدفع بعبد الله البريكي، صاحب الهدف في المباراة الأولى، على حساب سعد، مع الاستعانة ببدر المطوع في المقدمة، يعاونه فيصل زايد، وفهد العنزي، إلا أن الأمر أيضا لم يمض كما أراد الأزرق، لاسيما وأن المنتخب الكويتي بدا محروما من تمريرات المطوع الذكية، بعد أن أحكم دفاع عمان رقابته عليه.
وفي مباراة اليوم، أمام الأبيض الإماراتي أحد افضل فرق البطولة، يبدو الأمر مختلفا بعد أن ظهرت كل السلبيات أمام الجهاز الفني، وباتت حجة عدم الانسجام غير مقبولة، وربما يكون إشراك مهاجم صريح يتمثل في فيصل عجب، الى جانب المطوع، وفهد العنزي، وفيص زايد، حلا من حلول بونياك للظهور بصورة مغايرة.